تجديد الرؤيا، الدرس الثاني: منهجية تحليل قصيدة شعرية تنتمي لتجديد الرؤيا، نص تطبيقي
مهارة كتابة موضوع إنشائي حول نص شعري ينتمي لتجديد الرؤيا
المقــدمـــة:
بعد ظهور حركة
تكسير البنية، حاول مجموعة من الشعراء و النقاد إتمام مسوغات وخصائص هذه الحركة، وتحديد منطلقاتها الإبداعية والنقدية، و في ظل هذه المحاولات ظهرت حركة شعرية
جديدة من باطن تلك الحركة على يد مجموعة من الشعراء. و قد مثلت هذه الحركة
ثورة شعرية و معرفية جديدة أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، أُطلق عليها مفهوم قصيدة الرؤيا، تزعمها يوسف الخال بتأسيسه لمجلة "شعر"، و انضم إليه شعراء آخرون كأدونيس. و قد كان هدفها هو إعادة بناء
المظاهر التعبيرية للشعر الجديدة، و الانتقال بالشعر من
المضمون الواقعي إلى مضمون يتسم بالغموض و المجهول و اللامنطق، بالاعتماد على المنهج الأسطوري...
و قد ساهمت في ظهورها
مجموعة من العوامل السياسية
والاجتماعية، و الروافد الفكرية كظهور حركات وطنية تحررية، و تأميم قناة السويس، و العدوان الثلاثي على
مصر، و نتائج الحرب العالمية الثانية، و النكبة و النكسة، و الاطلاع على
الثقافات الكونية، و تأثر شعرائها بعدة تيارات فلسفية و أدبية ودينية
كالرمزية و السوريالية والظاهراتية و الصوفية...
و لعل من أبرز رواد هذه الحركة نذكر: علي أحمد سعيد (أدونيس)، و يوسف الخال، و أحمد عبد المعطي حجازي، و بدر شاكر السياب، و عبد الوهاب البياتي، و خليل حاوي، و عبد الله راجع...، إضافة إلى صاحب النص الشاعر (جنسيته و اسمه)..............، و يعتبر من أبرز رواد هذه الحركة، من مو اليد سنة........؛ و النص قيد التحليل عبارة عن قصيدة شعرية تعتمد على نظام المقاطع(إذا كانت القصيدة مقسمة إلى مقاطع)، و الأسطر الشعرية المتفاوتة الطول، و نظام التفعيلة، مأخوذة من.....................(مصدر النص).
ـ ترى ما مضمون هذه القصيدة ؟ و كيف عبر الشاعر عن رؤياه
الشعرية؟
ـ و ما الوسائل اللغوية و الفنية التي وظفها
الشاعر في سبيل ذلك؟ و ما وظيفتها في
النص؟
ـ و إلى أي حد استطاع هذا النص أن
يمثل خصائص الخطاب الذي ينتمي إليه؟
من خلال الملاحظة البصرية و قراءتنا للعنوان (.......)، و بداية النص و نهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة (...ـ....ـ....ـ....)، نفترض أن النص عبارة عن قصيدة شعرية تعتمد بنية جديدة قائمة على نظام المقاطع (إذا كانت القصيدة مقسمة إلى أجزاء)، و الأسطر الشعرية المتفاوتة الطول، و نظام التفعيلة، مع التنويع في القافية و الروي؛ مضمونها تعبير الشاعر عن رؤياه حول......
العـــــرض
يقدم الشاعر في هذه القصيدة رؤياه حول ............................، حيث
يستهلها بـ.....................؛ لينتقل بعد ذلك إلى وصف
...............................، من خلال توظيف
بعض الرموز و الأساطير كرمز............. الذي يرمز إلى ....................، و أسطورة ..............، التي تحكي عن..................، و قد وظفهما الشاعر للتعبير عن............، ووصف............بطريقة إيحائية؛ ليختم قصيدته بـ................
و يمكن تقسيم هذه القصيدة إلى ثلاث وحدات دلالية (أو مقاطع): فالوحدة
الأولى تبدأ من السطر الشعري الأول و
تنتهي في السطر الشعري............، و فيها يصور الشاعر............؛ أما الوحدة الثانية فتمتد من السطر الشعري ........... إلى
السطر .........، و في
هذه الوحدة يصف الشاعر.....................؛ بينما الوحدة الأخيرة فتطال
ما تبقى من النص، و فيها يعبر الشاعر عن........................
و بناء على قراءة رؤيا الشاعر في القصيدة يمكن تقسيم معجم النص إلى حقلين دلاليين (أو
أكثر )هما: حقل دال على ............................، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نذكر: .....ـ.....ـ.....ـ.....ـ.....، و حقل دال على .....................، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نجد: ....ـ.....ـ.....ـ....ـ.....؛ و العلاقة بين الحقلين هي علاقة ...............، مع هيمنة الحقل الدال على ..................، لأن الشاعر
......................؛ و الحقلان يعكسان
الحالة النفسية للشاعر، وما يعيشه من........................ (المطلوب هو:
العلاقة بين الحقلين، أو علاقة الحقلين بالحالة النفسية للشاعر).
و قد وظف الشاعر معجما سهلا، يتميز بلغة إيحائية تعتمد
على التكثيف من خلال توظيف رمز .........، أو أسطورة ...................، الشيء الذي يبرز رغبة الشاعر في تجديد وسائله التعبيرية، و الابتعاد عن الواقعية في التعبير.
أما على مستوى الشكل فنلاحظ انزياح الشاعر عن الشكل و الإيقاع التقليديين، فقد اعتمدت القصيدة على بنية جديدة، تقوم على نظام المقاطع (إذا كانت القصيدة مقسمة إلى مقاطع)، و الأسطر الشعرية المتفاوتة...