النص القرائي: الوطن والوطنية
النص القرائي:
تأطير النص
ـ التعريف بصاحب النص: عبد الحميد بن باديس كاتب وشاعر وأديب جزائري، ولد بمدينة قسنطينة عام 1889. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في جامعة الزيتونة بتونس. واشتغل بالتدريس والصحافة التي جعلها منبرا لنشر آرائه الإصلاحية، كما حارب المستعمر الفرنسي ومظاهر التخلف. وقد توفي سنة 1940.
ـ نوعية النص ومصدره: النّص عبارة نص تفسيري، مأخوذ من "مجلة الشهاب".
ملاحظة النص:
ـ الفرضية: من خلال الملاحظة البصريّة، وقراءتنا للعنوان(الوطن والوطنية) وبداية النّص ونهايته، وكذا بعض المشيرات اللغوية، نفترض أنّ النّص يتحدث عن مفهومي الوطن والوطنية.
ـ علاقة العنوان بالفقرة الأخيرة علاقة ترابط وتفسير وتلخيص، فالفقرة الأخيرة تفسر العنوان وتلخص موضوعه.
ـ مجال النص: ينتمي النص لمجال القيم الوطنية.
فهم النص
الإيضاح اللغوي:
نواميس: مفردها
ناموس، وهو القانون والشريعة.
الخِلْقة:
الفطرة، والطبيعة.
لسانه: لغته.
نوازعه: النوازع
هي الرغبات التي تدفع الإنسان إلى عمل شيء ما.
منازعه: ميوله
ورغباته.
العرف
العام: ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم.
طفرة: قفزة،
وانتقال سريع.
لا معدل
عنه: لا ابتعاد عنه.
عادية: من عدا يعدو عدوانا، فهو عادٍ، بمعنى ظلم وجار واعتدى.
القراءة التحليلية
الفكرة العامة:
يفسر الكاتب مفهوم الوطنية
بأبعادها المختلفة التي تختلف باختلاف عمر الإنسان، وباختلاف رغباته، فهناك الوطن
الصغير، والوطن الكبير والوطن الأكبر.
أفكار النّص:
ـ تقسيم الكاتب مفهوم الوطنية
إلى ثلاثة أقسام: الوطن الصغير، والوطن الكبير، والوطن الأكبر.
ـ اختلاف الناس في التعبير عن
الوطنية، فمنهم من يلتزم بنوع واحد من الأوطان، ومنهم من يجمع بينها.
ـ المفهوم الصحيح للوطنية لدى
الكاتب هو الوطنية الإسلامية العادلة التي تحافظ على الأسرة والأمة والإنسانية.
المعجم في النص: الألفاظ والعبارات الدالة على مجال القيم الوطنية هي: الوطن الصغير ـ وطنه الأكبر ـ الأوطان ـ الأمة ـ وطنه...
ـ أقسام الناس في علاقتهم بالوطن:
الأساليب الموظفة ووظيفتها:
القراءة التركيبية:
من خلال ما سبق، نستنتج أنّ الكاتب قد أبرز المفهوم الصحيح للوطنية، حيث قسم الناس إلى أربعة أقسام، قسم يحب وطنه الصغير فقط، وقسم آخر يحب وطنه الكبير، وقسم ثالث يحب الوطن الأكبر، وقسم رابع يجمع بين حب جميع الأوطان. كما أكد أن حب الوطن يبدأ بحب الوطن الصغير وهو الأسرة، وأن هذا الحب للوطن يجب أن ينعكس بشكل إيجابي على الأسرة والمجتمع وكذا الإنسانية، وهذا ما يسميه الكاتب بالوطنية الإسلامية العادلة.