منهجية تحليل نص نظري يعالج قضية نقدية (المنهج الاجتماعي والبنيوي)
المقدمة:
ـ التعريف بالقضية موضوع النص: قضية نقدية تتعلق بالمنهج الاجتماعي، أو المنهج البنيوي.
في التقديم نعرف بالمنهج و بخصائصه و مبادئه، و سياق ظهوره...؛
ـ الحديث عن الكتابة النظرية التي واكبتها:
بعد ذلك نشير إلى الكتابة النظرية التي واكبته، وبعض النقاد الذين اهتموا به و درسوه و نظروا له، كالنقاد الذين درسناهم في الكتاب المدرسي، أو نقاد آخرين(ناقدان على الأقل)...
ـ التعريف بصاحب النص:
أي التعريف بالناقد صاحب المقالة تعريفا موجزا، و بيان مدى مساهمته في التنظير لهذا المنهج...
ـ نوعية النص و مصدره: النص عبارة عن مقالة نقدية (أو نص نظري)، مأخوذة من................
نموذج لمقدمة حول المنهج الاجتماعي:
يعتبر المنهج
الاجتماعي من أهم المناهج
النقدية الحديثة التي ظهرت
في تاريخ النقد الأدبي، وقد ظهر في أوروبا في
القرن التاسع عشر مع مجموعة
من النقاد من أبرزهم الأديبة الفرنسية مادام دي
ستايل، والناقد الفرنسي "هيبوليت تين" الذي ربط
الأدب بالعصر و البيئة، إضافة
إلى الناقد المجري جورج لوكاتش...
ويتميز هذا المنهج بربط
النصوص الأدبية بشروط إنتاجها الاجتماعية، و الظروف التي أحاطت بها، فالأدب
بالنسبة له هو انعكاس للمجتمع، و ظاهرة اجتماعية بامتياز، كما أن الأديب كائن اجتماعي ينتج أدبا
لمجتمعه و ليس لنفسه. فهو منهج نقدي تفسيري، أي أنه يفسر النص الأدبي عن طريق ربطه
بالبيئة، والمجتمع الذي انبثق فيه، موظفا في ذلك معطيات علم الاجتماع. و قد تطور
هذا المنهج مع الناقد "لوسيان
غولدمان" الذي ابتكر المنهج البنيوي التكويني(التوليدي) بناء على خمس
فرضيات، جمعت
بين البنيوية، و السوسيولوجية(علم الاجتماع)، بناء
على مفهومين هما الفهم و التفسير.
وقد انتقل هذا المنهج إلى العالم العربي في الخمسينيات من القرن العشرين، نتيجة المثاقفة مع الغرب وانتشار الصحافة، و الترجمة، و كذا البحث عن نقد موضوعي. و حظي بتجاوب واسع من طرف النقاد العرب، و حاولوا تطبيقه في تحليل الأدب العربي القديم و الحديث...
نموذج لمقدمة حول المنهج البنيوي
يعتبر المنهج
البنيوي أهم منهج سيظهر في القرن
العشرين، و قد ظهر في أوروبا في الخمسينيات، و اكتمل نضجه في الستينيات، و جاء كرد فعل على المناهج النقدية
الخارجية، والنقد الإيديولوجي الذي يفسر الظاهرة الأدبية عن طريق ربطها بالأشياء الخارجية. و قام هذا
المنهج على أسس لغوية، مستعينا بمعطيات اللسانيات(علم
اللغة) التي أسسها العالم اللغوي "فرديناند
دي سوسير". فقد كان اكتشاف البنية في علم اللغة دافعا لـ"رولان
بارت"، و "تودوروف"...، وغيرهما، إلى الكشف عن عناصر
النظام في الأدب. كما استفادت البنيوية من أعمال الشكلانيين الروس، و النقد
الجديد، و كذا الفلسفة
الظاهراتية...
و قد ركزت البنيوية على بنية
العمل الأدبي لتكشف عن نظامه
الداخلي، من خلال تحليله تحليلا
داخليا. فهي إذن عبارة عن منهج وصفي، يرى في العمل الأدبي نصا مغلقا على
نفسه، له نظامه
الداخلي الذي يكسبه وحدته، و قد اعتمدت
على مجموعة من المفاهيم كالبنية، و النسق، و النظام، والشعرية، و نظام المستويات...
و قد انتقل
هذا المنهج إلى العالم العربي في بداية السبعينيات من القرن العشرين، بفضل المثاقفة مع الغرب، و الترجمات، و الدراسات النقدية، التي قام بها بعض النقاد كخالدة
سعيد، و كمال أبـــو ديب، و محمد برادة، و جابر عصفور، و سعيد يقطين، و يمنى العيد...
الإشارة إلى الكتابة النقدية و النظرية التي واكبت القضية:
و قد واكبت هذا المنهج مجموعة من الدراسات النقدية، حاولت تأطيره في النقد العربي الحديث ومواكبته من حيث التعريف به و التّنظير له، و تطبيقه في دراسة الأعمال الأدبية. و من أبرز النقاد الذين درسوا هذه القضية و نَظَّروا لها، نذكر:.......، و......، و .........، إضافة إلى صاحب النص الناقد.................، الذي ساهم في التنظير لهذه القضية بمجموعة من الدراسات النقدية. و النص قيد التحليل يندرج ضمن الكتابة النظرية التي نَظَّرت لهذه القضية النقدية، فهو عبارة عن مقالة نقدية (أو نص نظري) مأخوذة من .................
ـ الإشكالية:
ـ ترى ما القضية التي يعالجها الناقد؟ و ما عناصرها؟
ـ و ماهي
.........................................؟ السؤال
الثاني المتعلق بفهم النص.
ـ و ما
الطريقة المعتمدة في بناء النص؟ و ما
الأساليب الموظفة في عرض القضية المطروحة؟ و ما
مظاهر الاتساق في النص؟
ـ الفرضية:
من خلال الملاحظة
البصرية، و قراءتنا للعنوان(...............)، و بداية
النص و نهايته، و مصدر
النص، و كذا بعض المؤشرات
الدالة:....ـ......ـ......ـ.......،
نفترض أن النص عبارة عن مقالة نقدية(نص نظري)، تعالج قضية
نقدية تتعلق بـ..............
العرض:
ـ القضية و عناصرها:
يعالج
الناقد قضية نقدية تتعلق
بـقضية.................................؛ و عناصر هذه القضية كما عرضها
الناقد هي: ..........، و..........، إضافة إلى............، فضلا عن.............، علاوة عن.................
ـ المطلب الثاني:
سؤال حول
مضمون النص: الخصائص أو العوامل أو المظاهر أو المراحل أو الصفات أو المبادئ..........
ـ الطريقة المعتمدة في بناء النص:
و قد اعتمد الناقد في عرض مواقفه النقدية،
و تحليل القضية، على بنية حجاجية تقوم على الطريقة الاستنباطية، حيث انتقل من العام(................)، إلى الخاص (..............)، مع اعتماده على تصميم منهجي محكم يقوم على مقدمة أشار فيها إلى.......................، و عرض أبرز فيه ...................، و خاتمة خَلُصَ فيها إلى.....................؛ علاوة عن اعتماده على مبدأ التدرّج في عرض أفكاره، و اعتماده على نظام الفقرات...
أو
كما اعتمد الناقد في عرض مواقفه النقدية، و تحليل
هذه القضية على بنية حجاجية تقوم على الطريقة الاستقرائية، حيث انتقل
من الخاص
(..............)، إلى العام(................)، مع
اعتماده على تصميم منهجي
محكم يقوم على عرض قام فيه بـ............................، و خاتمة خَلُصَ فيها
إلى.............؛ علاوة عن اعتماده على مبدأ التدرّج في عرض
أفكاره، و اعتماده
على نظام الفقرات...