النص القرائي: "الفداء... حتى النصر"

المنهج الاجتماعي: تعريفه، ونشأته، وتطوره، وخصائصه، ورواده في العالمين العربي و الغربي

1ـ تعريف المنهج:

2ـ أنواع المناهج النقدية:

أـ المناهج الخارجية: 

تركز في تفسيرها للنص الأدبي على مؤثرات النص الخارجية وتشمل:

 ـ المنهج التاريخي: و يربط الظاهرة الأدبية بالعصر و الأحداث التي عاصرها النص.

ـ المنهج الاجتماعي: و يفسر الظاهرة الأدبية عن طريق ربطها بالبيئة و المجتمع.

 ـ المنهج النفسي: يركز على نفسية المبدع و حياته الشخصية في تفسير الظاهرة الأدبية.

ب ـ المناهج الداخلية:

تركز على الوصف الداخلي للنص باعتباره بنية مغلقة مكتفية بذاتها، و تشمل:

    ـ المنهج البنيوي: قام على أسس لغوية، و ركز على بنية العمل الأدبي للكشف عن نظامه، من خلال تحليله تحليلا داخليا.

 ـ المنهج الشكلاني؛

 ـ المنهج الأسلوبي؛

ـ المنهج الموضوعاتي؛

 ـ المنهج السيميائي...

ج ـ نظرية التلقي:

تركز على المتلقي في قراءتها للأعمال الأدبية. و قد شهدت تنوعا في قراءته:

ü    ـ نظرية التلقي مع ياوس؛

ü    ـ القارئ المفترض مع إيزر؛

ü    ـ القارئ النموذجي مع إيكو.

3ـ المنهج الاجتماعي:

1ـ تعريفه:

    المنهج الاجتماعي منهج نقدي تفسيري، أي أنه يفسر النص الأدبــــي و الظاهرة الأدبية عن طريق ربطها بالبيئة و المحيط و المجتمع الذي انبثقت فيه، فهو ينتمي للمناهج الخارجية.

2ـ عوامل ظهوره و انتشاره:

   كان لتطور علم الاجتماع في القرن التاسع عشر أثر في تعزيز الاتجاه الاجتماعي في الأدب و النقد، حيث حاول النقاد تطبيق معطيات علم الاجتماع على الأدب، الشيء الذي ساهم في انتشار هذا الاتجاه في الدراسات الأدبية.

3ـ تاريخ و مكان ظهوره:

ظهر في أوروبا في القرن 19، مع مجموعة من النقاد من أبرزهم الأديبة الفرنسية "مادام دي ستايل"، و الناقد الفرنسي "هيبوليت تين" الذي ربط الأدب بالعصر والبيئة، و أضاف بعدا اجتماعيا جديدا (العرق أو الجنس) لبعدي العصر والواقع الاجتماعي. والعصر يدل عنده على اللحظة التاريخية المعيشة، أما العرق فهو الجنس الموروث الذي تتفاعل ضمنه الخصائص الجسمية والسمات النفسية.

4ـ خصائصه: 

    يتميز بربط النصوص الأدبية بشروط إنتاجها الاجتماعية، و الظروف التي أحاطــــت بها، فالأدب هو انعكاس للمجتمع، و ظاهرة اجتماعية بامتياز، كما أن الأديب كائن اجتماعي ينتـــج أدبا لمجتمعه و ليس لنفسه. و العلاقة بين الأديب و المجتمع علاقة جدلية، فالأديب يؤثر فــــــــــي مجتمعه و يتأثر به، فرؤية الأديب و فلسفته تتبلوران بتأثير المحيط الذي يعيـش فيه، و الأديب يؤثر في مجتمعه فيساهم في تغييره و إصلاحه و تطويره...

5ـ طريقة دراسته للعمل الأدبي:

    و يتميز نقد المنهج الاجتماعي بكونه نقدا مضمونيا، يهتم بمضمون العمل الأدبي، و يتوقف عنده بالدراسة و التحليل. و يرى في الأدب رسالة اجتماعية هادفة، لذلك صُنِّف ضمن النقد الإيديولوجي، أي نقد المواقف و الأفكار. كما أنه نقد تفسيري يفسر مضمون العمل الأدبي من خلال إبراز الدلالات الاجتماعية و التاريخية الكامنة فيه، من منطلق كون الأدب يعكس المجتمع.

6ـ أهميته:

تكمن أهميته في أنه خلص النقد الأدبي من التأويلات الغيبية و الأحكام المعيارية والنقد الانطباعي...

7ـ ظهور المنهج البنيوي التكويني:

لم تتبلور النظرية السوسيولوجية بشكل كبير إلا مع "جورج لوكاتش"، و "لوسيان غولدمان" الذي ابتكر المنهج البنيوي التكويني (التوليدي) بناء على خمس فرضيات، جمعت بين البنيوية و السوسيولوجية(علم الاجتماع)، و بناء على مفهومين هما الفهم و التفسير، حيث يرتبط فهم النص بالكشف عن بنية متأصلة في العمل الأدبي، أما التفسير فهو إدماج هذه البنية في بنية شاملة تمكنه من تفهم العمل الذي يدرسه...

8ـ المنهج الاجتماعي في العالم العربي:

1ـ تاريخ و عوامل ظهوره في العالم العربي:

 انتقل المنهج الاجتماعي إلى العالم العربي في في خسينات القرن العشرين نتيجة المثاقفة والترجمة والتأثر بالنقد الغربي...