النص القرائي: "الفداء... حتى النصر"

القوى الفاعلة: تعريفها، وأنواعها، و وظيفتها...

1ـ تعريف القوى الفاعلة و أنواعها

أ ـ تعريف القوى الفاعلة: 

   هي كل عنصر يُنْجِز فِعْلا، و يُؤدِّي وظيفة في النص السردي، و يُؤثر في أحداث القصة، وشخصياتها، و علاقاتهـــا...، و لا يُقصد بها الشخصية فقط، و إنما أي عنصر مؤثر في الأحداث.

ب ـ أنواعها: 

    قد تكون كائنا عاقلا (إنسان)، أو غير عاقل (حيوان) ، فردا أو جماعـــــــــــة، مجسدا، أو غير مجسد (الجن و الملائكة...)، حيّا أو جمادا، أحاسيس، أو أفكارا، أو قيما، أو أفعالا، أو مكانا، أو مؤسسة...إلخ. و يمكـــــن أن نُجسد أهم القوى الفاعلة في الخطاطة التالية:

•        الأفعال و الحركات:  و هي ما تقوم به الشخصية داخل القصة أو الرواية...، من أفعال وحركات.

•        الأشياء:   و هي الجمادات كالمسدس والكتاب، و الكرسي، و المال، و السكين...

•        الأحاسيس و الأفكار و القيم: هي مشاعر الشخصيات، و مواقفها من الحياة، و كذا القيم التي تتصف بها، سواء أكانت رذيلة أم فاضلة...

•        الأمكنة و المؤسسات: هي الفضاء الذي تتحرك فيه الشخصية: بيت ـ مقهى ـ شارع ـ مدينة ـ مدرسة ـ مسجد....

•        الشخوص: و هي الحيوانات

•        الشخصيات: قد تكون آدمية أو غير آدمية كالجن و الملائكة، و تنقسم في النص السردي إلى: شخصيات رئيسية و ثانوية و عابرة.

2ـ وظائف القوى الفاعلة:

•        ج ـ وظيفتها:  تلعب القوى الفاعلة دورا أساسيا في القصة، و الرواية، و النص السردي عموما، فهي التي تشكل المادة الحكائية (الأحــداث)، و تساهم في بناء المتن الحكائي، و تجعله مفهوما و قابلا للتأويــــــل، كما تُضفي عليه تشويقا، و تُؤثّر في الأحداث و الشخصيات و أفعالها.  فهي إذن من العناصر المؤثرة في النص السردي. وقد تلعب دورا إيجابيا أو سلبيا في الأحداث...