تلخيص فصول رواية "اللص و الكلاب": المتن الحكائي، والحبكة، و الرّهان...
recent
مشاركات ساخنة

تلخيص فصول رواية "اللص و الكلاب": المتن الحكائي، والحبكة، و الرّهان...

تلخيص فصول رواية "اللص و الكلاب": المتن الحكائي، والحبكة، و الرّهان...
تلخيص فصول رواية "اللص و الكلاب" المتن الحكائي، و الحبكة، و الرّهان...

1 ـ المتن الحكائي:

     رواية "اللص و الكلاب" رواية واقعية رمزية تحكي عن شاب مثقف كان يعاني من الفقر و التهميش، فاضطر إلى امتهان السرقة، و دخل بسببها للسجن بعد وشاية صديقه الوفي "عليش"، بتواطؤ مع زوجته "نبوية". و عندما خرج البطل سعيد مهران من السجن أحس برغبة الانتقام تتملكه، بسبب الخيانة التي تعرّض لها من أقــــرب الناس إليه (صديقه الوفي، وزوجته التي أحبها بجنون). و ستشتعل نار الانتقام أكثر بعد تعرّضه للخيانة الثالثة التي اعتبرها أكبر خيانة، و هي خيانة أستاذه "رؤوف علوان"...

تدور أحداث الرواية في ثمانية عشر فصلا نلخصها كما يلي:

الفصل الأول:

الخروج من السجن، و زيارة عليش

 خروج سعيد مهران من السجن صيفا، بعد أربع سنوات قضاها غدرا، و توجهه إلى الحي الذي كان يقطنه قاصدا بيت "عليش" بسكة الإمام ليطالبه بأمواله، و كتبه، و ابنته بحضور المخبر حسب الله، و بياظة، و بعض الجيران. إلا أن "عليش" أنكر وجود المال و رفض تسليم البنت التي لم تتعرف عليه. ليعطيه ما تبقى من الكتب، الشيء الذي سيولد الغضب و الحقد في قلب مهران ضدهما.

الفصل الثاني:

زيارة الشيخ علي الجنيدي

  سيتوجه إلى طريق الجبل لزيارة صديق والده الشيخ علي الجنيدي الذي سيحاول إقناعه بالعدول عن قرار الانتقام و التركيز على الجانب الروحي من عبادة و زهد، إلا أنه رفض ذلك. حيث سيقضي هناك ليلته في ضيافة الشيخ.

الفصل الثالث:

زيارة رؤوف، و خيبة الأمل

  سيزور سعيد صديقه القديم و أستاذه "رؤوف علـــوان" ليساعده في إيجاد عمل، نظرا لمكانته المادية و المهنية. و قد انتظره أمام مقر الصحيفة دون جدوى، ليتوجه بعد ذلك إلى الفيللا، و ينتظره هناك إلى وقت متأخر من الليل، و سيرحب به بشكل مصطنع. و بعد أن طلب منه الحصول على وظيفة رفض ذلك، و منحه بعض النقود، فأحس سعيد بالخيانة تُقطع أوصاله، خاصة أنه هو من شجعه على السرقة. كما أكد له أنه آخر لقاء بينهما...

الفصل الرابع:

محاولة سرقة رؤوف

    أمام هذا الوضع سيقرر سعيد الرجوع إلى السرقة و الابتداء بقصـر "رؤوف علوان"؛ حيث سيتسلل إليه ليلا، لكنه سيجد علوان في انتظاره، فقد تفطّن له لأنه يحفظ أفكاره، فهو أستاذه القديم. و سيهدده بالشرطة و السجن إلا أنه و إشفاقا عليه سيخلي سبيله بعد استرجاعه للنقود التي منحها إياه، ليجد نفسه وحيدا منبوذا في الشارع بلا معين.

الفصل الخامس:

التوجه إلى مقهى طرزان، و الحصول على مسدس

   سيتوجه سعيد مهران إلى مقهـــى المعلم طرزان حيث سيلتقي بأصدقاء الماضي و من بينهم صاحب المقهى طرزان الذي سيطلب منه مسدسا، و سيقدمه له كهدية تعاطفا معه و تأييدا له في مشروعه. كما أنه سيلتقي بنور صدفة، و هي فتاة الليل التي أحبت سعيد في الماضي و لم يهتم بها، حيث سيخطط معها للإيقاع بأحد زبنائها ابن صاحب مصنع الحلوى، و السطو على سيارته و ماله.

الفصل السادس:

السطو على السيارة، و المال

 نجاح سعيد في السطو على السيارة  و المال بمســاعدة نور، حيث باغت ابن صاحب المصنع و هو داخل سيارته مع نور ـ التي تظاهرت بالخوف ـ تحت تهديد السلاح. و تعرفه على مكان إقامة نور. بعدها طلب منها التوجه إلى الشرطة لتبلغ عن الاعتداء، كي لا يشك أحد في تورطها. ليقرر البدء في مشروعه الانتقامي.

الفصل السابع:

محاولة قتل عليش.

  كانت بداية الانتقام بمنزل عليش سدرة، حيث توجـه بسيارته ليلا إلى البيـــت، و عـند وصوله  أخــرج مسدسه و وجه به ضربة إلى زجــــــــــــــاج الشراعة، و تربّص في الممرّ المظلم، و حين فتح رجل الباب أطلق سعيد النار و هرب، و في قرارة نفسه أنه تجاهل نبوية لرعاية ابنته سناء. ليفر بعدما تأكد من نجاح خطته.

الفصل الثامن:

الرجوع لبيت الشيخ، و اكتشاف فشل الانتقام

 بعد تنفيذ سعيد لخطته توجه إلى بيت الشيخ علي الجنيدي فجرا، حيث سيستسلم للنوم إلى حين العصر، ليستيقظ على حلم مزعج، و بعد قراءته لجريدة "أبو الهول" سيكتشف أن من قتلـــــــــــه ليس "عليش" و إنما قتل رجلا بريئا و هو "حسين شعبان". فكان خبر فشله مخيبا لآمالــــــــــه، و إعلانا لبداية المتاعب و المشاكل مع الشرطة، حيث قرّر الفرار إلى الجبل تفاديا لمطاردة المخبرين و الشرطة، بعد أن أصبح مادة دسمة لصفحات الجرائد خاصة جريدة "الزهرة".

الفصل التاسع:

التوجه لبيت نور، و الانتظار الطويل

  سيتوجه سعيد إلى بيت نور، حيث سينتظرها طويلا إلى حين قدومها، و سيقرر الإقامة عندها للابتعاد عن أعين الشرطة و المخبرين. و قد رحبت به نور، و فرحت كثيرا لرؤيته.  

الفصل العاشر:

ذكريات تعرفه على نبوية، و غدر عليش

 تعبير سعيد مهران عن ارتياحه فـــي بيت نور التي سرعان ما ستخـــــرج للعمل ليبقى سعيد وحيدا. و قد دفعته الوحدة إلى استرجاع ذكريات الماضي حين تعرف على نبوية و تزوج بها و أنجبا سناء، و عمله في سيرك الزيات، ثم تذكر غدر عليش صديقـــــــــه الوفي، و خيانة زوجته. و بعد عودة نور التي حملت معها الطعام و الجرائد سيكتشف سعيد أن خبر جريمته ما زال يملأ صفحات الجرائد خاصة جريدة "الزهرة" التي ضخمت الحـــــــــدث، و جعلت منه مجرما خطيرا، و سفاك دماء يهدد المجتمع. ليطلب بعد ذلك من نور شراء قماش يناسب بدلة الضابط لإعداد خطة جديدة لقتل الرمز الأكبر للخيانة رؤوف علوان.

الفصل الحادي عشر:

ذكريات الطفولة، و الشيخ، و رؤوف

 رجوع سعيد مهران إلى ذكريات الماضي بعد خروج نور حيث سيسترجع تفاصيل طفولته المتواضعة مع أبيه البواب، و تأثره بتربية الشيخ علي الجنيدي، و تذكره لموت أبيه، و مرض أمه و موتها، و ارتكابه لأول سرقة، و إعجابه برؤوف علوان الذي زرع فيه مبادئ الاشتراكية و التمرّد، و شجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع لاسترجاع أموال الفقراء. و خروجه إلى المقهى لمقابلة طرزان الذي نصحه بالهروب. ليعود إلى البيت و يجد نور منهكة و متعبة، بعد تعرضها لضرب شديد من طرف أحد زبنائها ليتوقف شريط الذكريات، و يحاول سعيد مهران مواساة نور، و الرفع من معنوياتها للتخفيف من آلامها.

الفصل الثاني عشر:

خياطة البدلة

 سيكمل سعيد خياطة البدلة، و كان قد تعلم الخياطة في السجن الشيء الذي زاد من تخوف نور على ضياع سعيد مرة أخرى، خاصة بعد معرفتها لخبر الجريمة الأولى. كما أن الصحافة مازالت منشغلة بجريمته الأولى و أن الشرطة تشدد الخناق عليه. و سيذهب إلى المقهى لمقابلة طرزان الذي نصحه بعدم المجيء إلى المقهى، و مقابلته بعيدا عنها، ليعود إلى بيت نور، و يتذكر ما فعله رؤوف معه في الماضي، لتعود نور محملة بالطعام و الجرائد.

الفصل الثالث عشر:

القبض على "بياظة"

معاودة سعيد مهران زيارة "المعلم طرزان" بعيدا عن المقهى، الذي أخبره بتواجد المعلم "بياظة" لعقد صفقة، حيث سيعترض طريقه لمحاولة معرفة مكان "عليش"، إلا أنه أخلى سبيله بعد فشله في جمع معلومات تساعده على معرفة مكان "عليش" ليقرر تغيير وجهة انتقامه إلى رؤوف، بعد أن أخذ بضع جنيهات منه.

الفصل الرابع عشر:

محاولة قتل "رؤوف علوان"

 سيعود سعيد إلى البيت ليبدأ في تنفيـذ خطته الانتقامية، حيث سيرتدي بدلة الضابط للتخفي عن أعين الشرطة، و يتوجه إلى مرسى القوارب  عبر تاكسي، حيث سيكتري قاربا لمدة ساعتين، و يتوجه نحو فيللا رؤوف. ليباغته و هو يَهُمّ بالخروج من السيارة. و قد كان صوته أثناء مناداته على "رؤوف" سببا لتنبيه الشرطة و المخبرين الذين أطلقوا وابلا من الرصاص جعله يفقد تركيزه و يطلق النار بعشوائية، ليفر "سعيد" بعد تعرّضه للإصابة. و ستعود نور للبيت خائفة بعد سماعها بالخبر.

الفصل الخامس عشر:

اكتشاف الفشل الثاني، و خيبة الأمل الكبيرة

 معرفة سعيد بخبر إخفاقه مجددا في قتل عدوه، حيث ذهب البواب ضحية لانتقامه الأعمى. ليصبح الحدث الأكبر للصحف. فكانت خيبة أمله كبيرة، إلا أنه أصرّ على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن.

الفصل السادس عشر:

غياب نور، و وجود المخبرين بالمقهى

   سيحمل هذا الفصل تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات البطل، أولها غياب نور و عدم رجوعها للمنزل، ثم مغادرته للبيت ليلا. و ثانيهما تحذير طرزان و إخباره بوجود المخبرين بالمقهى، و هو الذي كان يزوده بالطعام و الأخبار. ليحضر له ما يأكله. و يعود إلى البيت بعد تخلصه من شرطيين، لكنه وجده خاليا. لتبدأ النهاية في الاقتراب مع الفصل الموالي، خاصة مع مجيء صاحبة البيت طلبا للإيجار.

الفصل السابع شعر:

الهروب إلى طريق الجبل

عودة صاحبة البيت إلى طرق بيت نور مرة أخرى، و تهديدها بالإفراغ، الشيء الذي سيجعل من هذا البيت خطرا على سعيد ليقرر الهروب متسللا إلى طريق الجبل عند الشيخ الجنيدي، حيث سيتذكر أنه نسي بدلة الضابط، فغضب لذلك، لأن الشرطة ستستعملها من أجل الوصول إليه بالاستعانة بالكلاب.

الفصل الثامن عشر:

الهروب إلى المقبرة و الاستسلام

   عند استيقاظه من النوم سيرسم خطة للهروب بعد محاصرة الشرطة للمنطقة حيث  سيتوجه إلى شارع نجم الدين بيت نور لاستعادة البدلة إلا أنه فشل في ذلك، بعد أن وجد أن البيت به سكان جدد. ليعود إلى بيت الشيخ، ثم يفر إلى المقبرة و سيتحصن بها، بعد محاصرة بيت الشيخ. و هناك ستكون نهايته بعد مقاومة يائسة للشرطة التي تتبعته بفضل الكلاب، حيث كان يصوب مسدسه بعشوائية ليجد نفسه مضطرا للاستسلام. يقول السارد: "و أخيرا لم يجد بُدّا من الاستسلام، فاستسلم بلا مبالاة ...بلا مبالاة....".





author-img
موقع عالم اللغة العربية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent