سؤال الذات، الدرس الثاني: منهجية تحليل قصيدة تنتمي لخطاب سؤال الذات
المـقـدمــة:
ـ التعريف بحركة سؤال الذات و عوامل ظهورها و خصائصها:
حركة سؤال الذات حركة شعرية ظهرت في العالم
العربي مع مطلع القرن العشرين، و قد جاءت كرد فعل على
تيار البعث و الإحياء الذي همش الذات الشاعرة، حيث حاولت رد الاعتبار
لهذه الذات، و جعلها مصدرا للإلهام الشعري، فعبر شعراؤها عن هيامهم بالطبيعة و المرأة الحلم، ونفورهم من الواقع
الإنساني، معتمدين في ذلك على خيالهم الواسع. كما حاولوا خلق شكل جديد خاص
بتجربتهم .
و قد ساهمت في ظهورها عدة عوامل نذكر
منها: الاحتكاك الثقافي بالغرب، و صعود الطبقة
البورجوازية، و التأثر بالقيم
الليبرالية، إضافة إلى هشاشة
البنية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية بسبب الاستعمار الأوروبي... و غيرها. كما تأثر شعراؤها بالشعر الغربي، خاصة الشعر
الإنجليزي، و التراث الشعري
العربي، علاوة عن الاطلاع على الصوفية، و التأثر بالديانة المسيحية...
ـ مدارسها و أبرز روادها:
و من أهم مدارس هذه الحركة نذكر :جماعة الديوان و من روادها : عباس محمود العقاد، و عبد الرحمان شكري، و إبراهيم عبد القادر المازني. و مدرسة الرابطة القلمية و من روادها : جبران خليل جبران، و ميخائيل نعيمة، و إيليا أبو ماضي و نسيب عريضة...، إضافة إلى مدرسة أبولو و من أبرز أعلامها: أحمد زكي أبو شادي، و علي محمود طه، و إبراهيم ناجي، و أبو القاسم الشابي ..
ـ التعريف بصاحب النص:
إضافة إلى صاحب النص الشاعر(اسمه).................، و هو شاعر(جنسيته)……..، و يعتبر من رواد حركة سؤال الذات، ينتمي لمدرسة .....................، و هو من مواليد سنة ......................
ـ نوعية النص و مصدره:
و
النص قيد التحليل عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء
تعتمد نظام الشطرين المتناظرين. (حسب القصيدة، يجب الانتباه
جيدا لشكل القصيدة)، مأخوذة من...............
ـ الإشكالية:
ـ ترى ما مضمون القصيدة ؟ و كيف عبر الشاعر عن تجربته
الشعرية؟
ـ و ما الوسائل اللغوية و الفنية
التي وظفها الشاعر في سبيل ذلك؟ و ما وظيفتها؟
ـ و إلى أي حد استطاع هذا النص أن
يمثل خصائص الخطاب الذي ينتمي إليه؟
ـ الفرضية:
من خلال الملاحظة
البصرية و قراءتنا للعنوان (................)، و بداية النص و نهايته، و كذا بعض المؤشرات
الدالة(........ـ.........ـ........)، نفترض أن النص
سيكون عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء، تعتمد نظام الشطرين
المتناظرين، و وحدة القافية و الروى؛ مضمونها هو ................، و وصف
.............. (المرجو الانتباه لشكل القصيدة )
العرض:
ـ تكثيف معاني النص و تقسيمه إلى وحدات دلالية:
يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن...............، حيث يستهلها بـ...............، و................؛
لينتقل بعد ذلك
إلى وصف .................، و.......................؛ خاتما قصيدته بـ...............
و يمكن تقسيم القصيدة
إلى ثلاث وحدات دلالية(حسب مضمون القصيدة): فالوحدة
الأولى تبدأ من البيت الأول و تنتهي في
البيت .......، و فيها يصور الشاعر
............؛ أما الوحدة
الثانية فتمتد من البيت ..............، إلى البيت
..............، و في هذه الوحدة يصف الشاعر...............، بينما الوحدة الأخيرة فتطال ما تبقى من النص، و فيها يعبر الشاعر عن..............
ـ الحقول الدلالية:
و بناء على
القراءة الأفقية للقصيدة يمكن تقسيم معجم النص إلى حقلين دلاليين
(أو أكثر ) هما: حقل دال على ............. و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نذكر : ........ـ........ـ........ـ........ـ........، و حقل دال على ...................، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نجد :....ـ........ـ.......ـ......ـ......، و العلاقة بين الحقلين هي علاقة ......................، مع هيمنة الحقل
الدال على ...................، لأن الشاعر...............؛ فالحقلان يعكسان حالة
الشاعر النفسية التي.....................
و قد وظف الشاعر
معجما سهلا تقترب لغته من الحديث المألوف، ومثال ذلك: ......ـ .....ـ .........ـ.........، الشيء الذي يبرز رغبة الشاعر في التجديد وتجاوز القديم.
ـ الشكل و الإيقاع الخارجي:
أما على مستوى الشكل فقد جاءت القصيدة عمودية البناء معتمدة نظام الشطرين المتناظرين. كما اعتمد الشاعر على إيقاع خليلي، حيث نظم قصيدته على بحر.....، بعروض.....، و ضرب.....