النص القرائي: "الفداء... حتى النصر"

 القصة القصيرة: منهجية متكاملة وشاملة لتحليل القصة، وفق الإطار المرجعي بجميع الاحتمالات، مع نصائح و إرشادات...

مهارة كتابة موضوع إنشائي حول القصة القصيرة

توضيح بعض المفاهيم:

ـ  الخصائص الفنية، و المقصود بها: القوى الفاعلة ـ الشخصيات ـ البنية العاملية ـ الحالة النفسية(السمات النفسية) ـ الحالة الاجتماعية(الصفات الاجتماعية) ـ المكان ـ الزمان ـ الرؤية السردية ـ السرد ـ الوصف ـ الحوار...

 ـ البعد الاجتماعي: هو الجانب الاجتماعي للشخصية داخل القصة، أي الصفات الاجتماعية، و الفئة  الاجتماعية التي تنتمي إليها، و كذا علاقاتها الاجتماعية.........

 ـ البعد النفسي:  هو الجانب النفسي للشخصية داخل القصة، أي الصفات النفسية، و التيمات المهيمنة فيها و المرتبطة بالشخصية، و كذا علاقاتها......

 

المقدمة :

   القصة عبارة عن فن نثري سردي حديث، ظهر في العالم الغربي  في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر، و تطور على يد مجموعة من الكتاب العالميين كـموباسان، و تشيخــــــوف، و زولا... و غيرهم. و قد عرف النثر العربي تطورا كبيرا بظهور فن القصة، حيث انتقل هذا الفن إلى العالم العربي في مطلع القرن العشرين، نتيجة مجموعة من العوامل أبرزها: الاحتكاك الثقافي بالغرب، و ظهور الطباعة، و انتشار معدل القراءة، و  ظهور الصحافة، إضافة إلى الرغبة في وصف الواقع و الأوضاع الاجتماعية العربية المزرية...

   و تعتبر القصة من أنسب الفنون التعبيرية السردية التي تعبر عن تفاعلات الحياة اليومية ومشكلاتها، كما تتميز بقدرتها على التقاط تفاصيل الحياة الواقعية في أسلوب مختزل يعتمد على اللحظة و اللقطة...، و من أبرز خصائصها كذلك أنها تتسم بالتكثيف، و اقتصارها على حدث رئيس واحد، و توظيفها لشخصيات قليلة...إلخ.

و من أبرز روادها نذكر: نجيب محفوظ، و محمود تيمور، و يوسف إدريس، و زكريا تامر،

 و محمد سمارة و أحمد بوزفور و محمود تيمور، و عبد الكريم غلاب...، إضافة إلى صاحب النص (اسمه)........، و هو كاتب وقاص (جنسيته).........، و يعتبر من أبرز رواد هذا الجنس الأدبـي. و النص قيد التحليل عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع اجتماعي(أو نفسي...)، مأخوذة من..........

ــ ترى ما القضية التي تعبر عنها القصة ؟ و ما طبيعة أحداثها ؟ 

ــ و ما الخصائص الفنية التي استعان بها الكاتب للتعبير عن ذلك؟     

ــ و إلى أي حد استطاع هذا النص أن يمثل خصائص فن القصة القصيرة؟ (أو ما مدى قدرتها على رصد الواقع الاجتماعي و التعبير عنه، أو ما مدى قدرتها على التعبير عن المظاهر النفسية).

    من خلال الملاحظة البصرية، و قراءتنا للعنوان (............)، و بداية النص و نهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة: ......ـ.......ـ......، نفترض أن النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع (اجتماعي أو نفسي...)............، تعبر عن قضية: (اجتماعية أو نفسية، أو هما معا، حسب مضمون القصة) تتعلق بـ..............، حيث تدور أحداثها حول..........

العرض:

ـ المتن الحكائي (تلخيص أحداث النص):   

  تدور أحداث القصة حول .....................................................................، ............................ حيث ابتدأت بـ.........................................................، و بعد ذلك ................................، و ......................................................، ................................، ليتفاجأ البطل بـ...................................................، و......................، ثم............................، كما.........................................، لتنتهي القصة بـ......................................................................................

        فالقصة إذن ذات اتجاه (واقعي اجتماعي أو نفسي...)، تعبر عن قضية اجتماعية (أو نفسية... ) واقعية تتعلق بـ ...........................، و هي قضية تبرز بشكل كبير في المجتمعات العربية عامة، حيث تهيمن القيم الرذيلة...

ـ تقطيع النص إلى متواليات باستثمار الخطاطة السردية:

     و يمكن تقطيع النص باستثمار الخطاطة السردية إلى المتواليات و المقاطع المتعاقبة التالية:

أ ـ وضعية البداية: ...............(أول شيء بدأت به القصة).................، و هي بداية دينامية (أم ثابتة أم تقدمية...)، حزينة (أم سعيدة)...(حسب بداية القصة).

ب ـ وضعية الوسط / سيرورات التحول:

ـ العنصر المخل/ الحدث الطارئ: .........................................................................

ـ تطور الأحداث: ـ...........................................................................................

                   ـ............................................................................................

                   ـ............................................................................................

ـ عنصر الانفراج/ النتيجة: ................................................................................

ج ـ وضعية النهاية: ............(آخر شيء انتهت به).............، و هي نهاية حزينة أم سعيدة، توافق البداية (أم تخالفها)....، تعكس..................(حسب رهان الكاتب و اتجاه القصة).

ـ سمات الشخصيات و صفاتها:

  تحضر في القصة شخصيتان رئيستان هما: الشخصية الرئيسة الأولى هي ..........، و هي شخصية (معقدة أم ثابتة)، و من سماتها الفيزيائية أنها:.....، و.....، و.....، أما سماتها الاجتماعية فهي:.....، و....،و......،و.....، بينما سماتها النفسية فهي: .....، و......، و....، و......؛ فهي تمثل فئة ..................... (قد تختلف صفات الشخصية بين بداية القصة و وسطها و نهايتها لذلك يجب أن تنتبهوا جيدا لطبيعة الشخصية في البداية و الوسط و كذا النهاية).

   أما الشخصية الثانية فهي.............، و هي شخصية (معقدة أم ثابتة)، و من سماتها الفيزيائية و الاجتماعية و النفسية أنها..........، و ......، و.........، كما أنها تتسم بـ......، و.......، و .......، و.......، إضافة إلى أنها........؛ فالقصة إذن تقدم لنا نموذجا اجتماعيا يحضر بشكل كبير في مجتمعنا، و هو نموذج يعكس الأزمات الاجتماعية و النفسية التي يعيشها الواقع العربي عامة و الواقع (المغربي ـ المصري....).

ـ مظاهر الحالة النفسية (البعد النفسي):

  تتجلى مظاهر البعد النفسي(الحالة النفسية) للشخصية الرئيسة في حالتها النفسية المتأزمة (أو المتوازنة)، و ما عاشته من........ (معاناة و ألم و يأس و ظلم و أحاسيس و فرح...)، فهي في بداية القصة كانت تتسم بـ.....، و .......، و....، أما في وسطها فقد أصبحت تتسم بـ.....، و ......، و......، بينما في نهاية القصة فتتصف بـ......، و ......، و......، و يلاحظ أن سمات هذه الشخصية تتحول بتطور أحداث القصة، فهي شخصية ديناميكية و مركبة.

   إضافة إلى طبيعة علاقاتها بالشخصيات الأخرى التي تعكس أزمتها العميقة فعلاقتها بـ.........، هي علاقة(صراع ـ حب ـ كراهية ـ احتقار ـ استغلال...)..........، أما علاقتها بــ..........، فعلاقة............ (المطلوب هو وصف السمات النفسية للشخصية، و أحاسيسها و مشاعرها، و قيمها، و أفكارها، و علاقاتها النفسية بالشخصيات الأخرى. و هذه السمات قد تتطور و تتغير بتطور أحداث القصة).

ـ مظاهر الحالة الاجتماعية (البعد الاجتماعي):

  تتجلى مظاهر البعد الاجتماعي(الحالة الاجتماعية) للشخصية الرئيسة في الوضع الاجتماعي المتأزم(المتوازن) للشخصية الرئيسة، فهي.......، و.........، و........، إضافة إلى..........؛ و تنتمي إلى فئة اجتماعية تتسم بـ..........، و .........، و ..........

 (المطلوب هو وصف الوضعية الاجتماعية للشخصية و معاناتها و مكانتها، و فئتها الاجتماعية، و ما تمثله من مظاهر اجتماعية و علاقات. و قد تتغير هذه الوضعية بين بداية القصة و وسطها و نهايتها). 

ـ دراسة دلالة المكان و رمزيته:   

   و قد تأطرت أحدات القصة ضمن مكان أساسي هو.............، و من دلالاته أنه يرمز في بداية القصة إلى ........،و........، و.............، أما في الوسط فيدل على.......، و ........، و ......، بينما في نهاية القصة فيرمز إلى..........، و.............؛ فدلالاته إذن تتغير بتطور الأحداث، فهو يعكس نفسية الشخصية الرئيسة، و ما عاشته في القصة من تقلبات اجتماعية ونفسية. و وظيفته هي تأزيم، (أو مساعدة) الشخصية الرئيسية.

ـ دراسة الزمان، و تحديد أبعاده و دلالاته:   

     و قد اعتمد الكاتب على الزمن الواقعي بكثرة، من خلال حضور مجموعة من المؤشرات الزمنية الواقعية الدالة عليه مثل: .....ـ.....ـ......، إضافة إلى توظيفه لزمن الماضي في السرد. و الغرض من ذلك هو إيهام القارئ بواقعية القصة. أما بالنسبة لزمن السرد فهو زمن...........