النص القرائي: "الفداء... حتى النصر"

 القراءة التوجيهية:

التعريف بالكاتبة، التعريف بفن السيرة، قراءة في العنوان والغلاف...

1ـ التعريف بالكاتبة

ليلى أبوزيد: كاتبة مغربية من مواليد سنة 1950، بمدينة الرباط. درست

الإنجليزية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وحصلت على الإجازة، وانتقلت

 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة. بدأت حياتها المهنية كصحافية

في التلفزيون، وعملت في عدة دواوين وزارية. كتبت الرواية والقصة والسيرة النبوية والسيرة الذاتية وأدب الرحلة. واشتغلت بالترجمة والتأليف. ترجمت إعمالها إلى الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية. عاشت طفولتها في مرحلة الاستعمار لذلك ترسخت في ذهنها مجموعة من الأحداث في تلك المرحلة، وهذا ما جسدته في سيرتها الذاتية "رجوع إلى الطفولة".

    من أعمالها: روايات "عام الفيل"، و "الفصل الأخير"...، ومجموعات قصصية:

 "الغريب وقصص من المغرب"، و"المدير وقصص أخرى من المغرب"...

2ـ التعريف بفن السيرة الذاتية:

السيرة الذاتية فن أدبي يسعى من خلالها الكاتب إلى التوقف عند أهم المحطات في حياته. ويعرفها الناقد الفرنسي"فيليب لوجون" في كتابه "الميثاق السيرذاتي le pacte autobiographique" بأنها "محكي استرجاعي نثري ينجزه شخص واقعي عن وجوده الخاص...، ويسرد تفاصيل حياته الفردية وتاريخ شخصيته وفق منطق أساسه الصّدق والتّطابق، مستبعدا التخييل".

    وما يميزها عن باقي الأجناس السردية الأخرى هي الواقعية، ومسألة التوافق

 في هويّة الاسم بين المؤلِّف أو الكاتب، والسّارد، والشّخصية الرّئيسيّة.

  ومن أبرز الأدباء الذين كتبوا السيرة الذاتية نذكر: طه حسين في "الأيام"، والعقاد في مؤلفه "أنا"، وأحمد أمين في كتابه "حياتي"، وعبد المجيد بن جلون في مؤلفه "في الطفولة"، وعلي الطنطاوي في كتابه "الذكريات"، ولطيفة الزيات في "حملة تفتيش"...

3ـ التعريف بالسيرة الذاتية "رجوع إلى الطفولة"

رجوع إلى الطفولة" سيرة ذاتية كتبتها الكاتبة ليلى أبو زيد سنة 1993، وتناولت فيها سيرتها الذاتية، حيث روت فيها تفاصيل عن طفولتها وحياتها وأهم الأحداث التي عاشتها، وكذا كفاحها من أجل نيل حقها في التعليم، ومعاناة عائلتها مع الاستعمار الفرنسي. وتتكون هذه السيرة الذاتية من أربعة فصول.