منهجية تحليل قصيدة شعرية تنتمي لحركة تكسير البنية
recent
مشاركات ساخنة

منهجية تحليل قصيدة شعرية تنتمي لحركة تكسير البنية

منهجية تحليل قصيدة شعرية تنتمي لحركة تكسير البنية

منهجية تحليل قصيدة شعرية تنتمي لحركة تكسير البنية

المقدمة:

       خطاب تكسير البنية حركة شعرية حديثة، ظهرت أواخر الأربعينيات من القرن العشرين مع كل من نازك الملائكة  بقصيدتها "الكوليرا"، و بدر شاكر السياب بقصيدته "هل كان حبا" سنة 1947. وقد جاءت من أجل استكمال ما قد بدأته حركة سؤال الذات، حيث قامت بتكسير البنية التقليدية القائمة على أساس البيت، و خلق نظام جديد يقوم على نظام السطر الشعري و التفعيلة؛ أما على مستوى المضمون فقد ركزت على وصف الواقع العربي، و ما يعيشه الإنسان العربي من غربة و ضياع ومعاناة. و من أهم العوامل التي ساهمت في ظهورها نذكر: النكبة الفلسطينية، و الاستعمار الغربي للدول العربية، إضافة إلى نشوء حركات وطنية تحررية، و كذا تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ونتائج الحربين العالميتين، علاوة عن تأثر الشعراء ببعض الفلسفات الغربية  كالاشتراكية، والوجودية، فضلا عن التأثر ببعض الشعراء و الروائيين الغربيين...

    و من أبرز رواد هذه الحركة نذكر: بدر شاكر السياب، و عبد الوهاب البياتي، ونازك الملائكة، وأدونيس، و صلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، و يوسف الخال، وأحمد المعداوي، وعبد الله راجع، و محمد بنيس...، إضافة إلى صاحب النص الشاعر (جنسيته و اسمه)..........، ويعتبر من أبرز رواد هذه  الحركة، من مواليد سنة........؛ و النص قيد التحليل عبارة عن قصيدة شعرية  تعتمد على نظام المقاطع(إذا كانت القصيدة مقسمة إلى مقاطع)، و الأسطر الشعرية المتفاوتة الطول، و نظام التفعيلة، مأخوذة  من.....................(مصدر النص).

        ـ ترى ما مضمون هذه  القصيدة ؟ و كيف عبر الشاعر عن تجربته الشعرية؟ 

       ـ و ما الوسائل اللغوية و الفنية التي وظفها الشاعر في سبيل ذلك؟ و ما وظيفتها في النص؟ 

       ـ  و إلى أي حد استطاع هذا النص أن يمثل خصائص الخطاب الذي ينتمي إليه؟ 

        من خلال الملاحظة البصرية و قراءتنا للعنوان (..................)، و بداية النص و نهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة (......ـ.....ـ.......ـ......)، نفترض أن النص سيكون عبارة عن قصيدة شعرية تعتمد بنية جديدة قائمة على نظام المقاطع (إذا كانت القصيدة مقسمة إلى أجزاء)، و الأسطر الشعرية المتفاوتة الطول، و نظام التفعيلة، مع التنويع في القافية و الروي؛ مضمونها....................

العرض:

     يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن ............، حيث  يستهلها  بـ..................، و................، لينتقل بعد ذلك إلى وصف.......................خاتما قصيدته بـ......................

     و يمكن تقسيم هذه القصيدة إلى ثلاث وحدات دلالية (أو مقاطع): فالوحدة الأولى تبدأ  من السطر الشعري الأول و تنتهي في السطر الشعري..............، و فيها يصور الشاعر............؛ أما الوحدة الثانية فتمتد من السطر الشعري ..................... إلى السطر ...............، و في هذه الوحدة يصف الشاعر...........................؛ بينما  الوحدة الأخيرة فتطال  ما تبقى من النص، و فيها يعبر الشاعر عن........................

    و بناء على القراءة الأفقية للقصيدة يمكن تقسيم معجم  القصيدة إلى حقلين دلاليين (أو أكثر) هما: حقل دال على......، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نذكر: .....ـ.....ـ.....ـ.....ـ.....، و حقل  دال على ........، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نجد: ....ـ.....ـ.....ـ....ـ.....؛ و العلاقة بين الحقلين هي علاقة ..............، مع هيمنة الحقل الدال على .............، لأن الشاعر ........؛ و الحقلان يعكسان الحالة النفسية للشاعر، و ما يعيشه من......... (المطلوب هو: العلاقة بين الحقلين، أو علاقة الحقلين بالحالة النفسية للشاعر).

    وقد وظف الشاعر معجما سهلا تقترب لغته من لغة  الحديث اليومي، ومثال ذلك:....ـ......ـ......، الشيء الذي يبرز رغبة الشاعر  في تجديد  وسائله التعبيرية.

    أما على مستوى الشكل فقد اعتمدت  القصيدة على بنية جديدة تقوم على نظام المقاطع (إذا كانت القصيدة مقسمة إلى مقاطع) و الأسطر الشعرية المتفاوتة الطول، و نظام التفعيلة، حيث  اعتمد الشاعر على تفعيلة بحر (.........) و هي (..........)، مع التنويع فيها باعتماده على الزحافات بكثرة، كما يظهر من خلال التقطيع التالي: (يمكنك تقطيع سطر شعري إذا تمكنت من ذلك

   و قد عبر الشاعر عن تغيرات أحاسيسه بالتنويع في القافية و الروي، حيث زاوج بين القافيتين المقيدة، مثل: ..............، و المطلقة، مثل:...............(أو نوع واحد)، كما وظف القافية المركبة ومثالها الأسطر الشعرية................، و القافية المتتابعة و مثالها الأسطر الشعرية.............، إضافة إلى القافية المرسلة و مثالها الأسطر الشعرية ............، فضلا عن تنويعه في الروي حيث نجد:....ـ....ـ....ـ...، الشيء الذي يبرز تقلب أحاسيس الشاعر، و حرصه على احترام خصائص الدفقة الشعورية.

     كما نلاحظ أن الشاعر.................قد استطاع خلق نغمة إيقاعية داخلية تناسب مضمون  القصيدة، من خلال تكرار بعض الصوامت، مثل:..........



author-img
موقع عالم اللغة العربية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent